بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و لعلكم تشكرون و لتشكروا نعمة اللَّهفيها. و لقد أرسلنا من قبلك رسلا الى قومهمفجاؤهم بالبينات فانتقمنا من الذينأجرموا بالتَّدمير و كان حقا علينا نصرالمؤمنين فيه اشعار بأنّ الانتقام لهم واظهار لكرامتهم حيث جعلهم مستحقّين علىاللَّه ان ينصرهم. في المجمع عن النبيّ صلى الله عليه وآلهما من امرئ مُسلم يردّ عن عرض أخيه الّاكان حقّاً على اللَّه ان يردّ عنه نارجهنّم يوم القيامة ثمّ قرأ و كان حقا علينانصر المؤمنين. و في الفقيه عن الصادق عليه السلام قالحسب المؤمن نصرة ان يرى عدوّه يعمل بمعاصياللَّه. الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباالقمّي اي ترفعه فيبسطه في السماء كيفيشاء سائراً و واقفاً مطبّقاً و غير مطبّقمن جانب دون جانب الى غير ذلك و يجعله كسفاقيل قطعاً اي يبسطه تارة و اخرى يجعلهقطعاً. و القمّي قال بعضه على بعض فترى الودقالمطر يخرج من خلاله و في المجمع عن عليّعليه السلام من خلله فإذا أصاب به من يشاءمن عباده يعني بلادهم و أراضيهم إذا هميستبشرون بمجيء الخصب. و ان كانوا من قبل ان ينزل عليهم المطر منقبله تكرير للتأكيد لمبلسين لا بسين. فانظر الى آثار رحمة الله أثر الغيث منالنبات و الأشجار و انواع الثمار و قرئاثار كيف يحيي الأرض بعد موتها ان ذلك يعنيالذي قدر على احياء الأرض بعد موتها لمحييالموتى ليحييهم لا محالة و هو على كل شيءقدير و لئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا قيل فرأواالأثر و الزّرع فأنّه مدلول عليه بماتقدّم و قيل السحاب لأنّه إذا كان مصفرّاًلم يمطر لظلوا من بعده يكفرون قيل هذهالآيات ناعية على الكفار بقلّة تثبّتهم وعدم تدبّرهم و سرعة تزلزلهم لعدمتفكّرهم