سُورَة السَّجْدَة
(مَكّيَّة الّا ثلاث آيات منها فانَّهانزلت بالمدينة ا فمن كان مؤمنا الى تمامالآيات عدد آيها تسعٌ و عشرون آية بصري وثلاثون في الباقين) بسم الله الرحمنالرحيم
الم
تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين
ام يقولون افتريه بل هو الحق من ربك لتنذرقوما ما اتيهم من نذير من قبلك إذ كانوااهل الفترة لعلهم يهتدون بانذارك ايّاهم.
الله الذي خلق السموات و الأرض و مابينهما في ستة ايام ثم استوى على العرش سبقتفسيره في سورة الاعراف ما لكم من دونه منولي و لا شفيع إذا جاوزتم أمره أ فلاتتذكرون بمواعظ اللَّه.
يدبر الامر من السماء الى الأرض ثم يعرجاليه في يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون.
القمّي يعني الأمور التي يدبّرها و الامرو النهي الذي امر به و اعمال العباد كلّهذا يظهر يوم القيامة فيكون مقدار ذلكاليوم الف سنة من سنيّ الدنيا و قد سبق فيسورة الحجّ اخبار في هذا المعنى
ذلك عالم الغيب و الشهادة فيدبّر أمرهاعلى وفق الحكمة الْعَزِيزُ الغالب علىأمره الرَّحِيمُ على العباد في تدبيره.
الذي احسن كل شيء خلقه موفّراً عليه مايستعدّه و يليق به على وفق