بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ان ربك هو يفصل بينهم يوم القيمة يقضيفيميّز الحقّ من الباطل بتمييز المحقّ منالمبطل فيما كانوا فيه يختلفون من امرالدين. أ و لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم منالقرون اي كثرة من أهلكناهم يمشون فيمساكنهم قيل يعني اهل مكّة يمرّون فيمتاجرهم على ديارهم ان في ذلك لآيات ا فلايسمعون سماع تدبّر و اتّعاظ. أ و لم يروا انا نسوق الماء الى الأرضالجرز التي جُرز نباتها اي قطع و ازيلالقمّي قال الأرض الخراب فنخرج به زرعاتأكل منه أنعامهم كالتّبن و الورق وأنفسهم كالحبّ و الثمر أ فلا يبصرونفيستدلّون به على كمال قدرته و فضله. و يقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين فيالوعد به. قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهمو لا هم ينظرون و لا يمهلون. فاعرض عنهم و انتظر انهم منتظرون القمّيهو مثل ضربه اللَّه في الرجعة و القائمعليه السلام فلمّا أخبرهم رسُول اللَّهصلى الله عليه وآله بخبر الرجعة قالوا متىهذا الفتح ان كنتم صادقين و هذه معطوفة علىقوله و لنذيقنهم من العذاب الأدنى دونالعذاب الأكبر. في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليهالسلام من قرأ سورة السجدة في كلّ ليلةجمعة أعطاه اللَّه كتابه بيمينه و لميحاسبه بما كان منه و كان من رفقاء محمّد واهل بيته عليه و آله السلام و في ثوابالأعمال عنه عليه السلام من اشتاق الىالجنّة و الى صفتها فليقرأ الواقعة و مناحبّ ان ينظر الى صفة النار فليقرأ سجدةلقمان و في الخصال عنه عليه السلام قال انّالعزائم اربع اقْرأ باسم ربّك الذي خلق والنجم و تنزيل السجد و حم السّجدة و اللَّهيعلم.