بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
في المجمع نزلت في أبي معمّر حميد بنمعمّر بن حبيب الفهريّ و كان لبيباًحافظاً لما يسمع و كان يقول انّ في جوفيلقلبين اعقل بكلّ واحد منهما أفضل من عقلمحمّد صلى الله عليه وآله و كانت قريشتسمّه ذا القلبين فلمّا كان يوم بدر و هزمالمشركون و فيهم ابو معمّر يلقاه ابوسفيان بن حرب و هو أخذ بيده احدى نعليه والاخرى في رجله فقال له يا أبا معمّر ماحال الناس قال انهزموا قال فما بالك احدىنعليك في يدك و الاخرى في رجلك فقال ابومعمّر ما شعرت الّا انهما في رجلي فعرفوايومئذ انّه لم يكن له الّا قلب واحد لمانسي نعله في يده. و القمّي عن الباقر عليه السلام قال قالعليّ بن أبي طالب عليه السلام لا يجتمعحبّنا وحبّ عدوّنا في جوف انسان انّاللَّه لم يجعل لرجل قلبين في جوفه فيحبّبهذا و يبغض بهذا فأمّا محبّنا فيخلصالحبّ لنا كما يخلص الذهب بالنّار لا كدرفيه فمن أراد أن يعلم حبّنا فليمتحن قلبهفان شارك في حبّنا حبّ عدوّنا فليس منا ولسنا منه و اللَّه عدوّهم و جبرئيل وميكائيل و اللَّه عدوّ للكافرين. و في الامالي ما يقرب منه. و في المجمع عن الصادق عليه السلام ما جعلالله لرجل من قلبين يحبّ بهذا قوماً و يحبّبهذا أعداءهم. و في مصباح الشريعة عنه عليه السلام فمنكان قلبه متعلّقاً في صلاته بشيء دوناللَّه فهو قريب من ذلك الشيء بعيد عنحقيقة ما أراد اللَّه منه في صلاته ثم تلاهذه الآية و ما جعل أزواجكم اللائي و قرئبالياء وحده بدون همزة تظاهرون منهن و قرئبضمّ التاء و تشديد الظّاء و بحذف الالف وتشديد الظاء و الهاء أمهاتكم «1» و ما جمعالزوجيّة و الامومة في امرأة ردّ لما زعمتالعرب انّ من قال لزوجته انت عليّ كظهرامّي صارت زوجته كالامّ له و يأتي تمامالكلام فيه في سورة المجادلة ان شاءاللَّه و ما جعل أدعياءكم أبناءكم و ما جمعالدّعوة و البنوّة في رجل ردّ لما زعمتالعرب انّ (1) يقال: ظاهر من امرأته و تظاهر و تظهر: وهو ان يقول لها «انت عليّ كظهر أمي» و كانتالعرب تطلق نساءها في الجاهلية بهذا اللفظفلما جاء الإسلام نهى عنه و أوجب عليهالكفارة.