بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أعذر عليه فذوقوا فما للظالمين من نصيريدفع العذاب عنهم. ان الله عالم غيب السموات و الأرض لا يخفىعليه خافية فلا يخفى عليه أحوالهم انهعليم بذات الصدور. هو الذي جعلكم خلائف في الأرض القمّيإليكم مقاليد التصرف فيها او جعلكم خلفاًبعد خلف فمن كفر فعليه كفره جزاء كفره و لايزيد الكافرين كفرهم عند ربهم الا مقتا ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا بيان لهو التكرير للدلالة على انّ اقتضاء الكفرلكلّ واحد من الامرين مستقل باقتضاء قبحهو وجوب التجنّب عنه. و المراد بالمقت و هو اشدّ البغض مقتاللَّه و الخسار خسار الآخرة. قل أ رأيتم شركائكم اخبروني عن هؤلاءالشّركاء الذين تدعون من دون الله يعنيآلهتهم و الاضافة اليهم لأنّهم جعلوهمشركاء للَّه او لأنفسهم فيما يملكونهأروني ما ذا خلقوا من الأرض بدل من أ رأيتمام لهم شرك في السموات شركة مع اللَّه فيخلقها فاستحقّوا بذلك شركة في الالوهيّةذاتية ام أتيناهم اي الشّركاء او المشركينكتابا ينطق على انّا اتّخذنا شركاء فهمعلى بينة منه على حجّة من ذلك الكتاب بأنّلهم شركة جعليّة و قرئ على بيّنات اشارةالى انّه لا بدّ في مثله من تعاضد الدّلائلبل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورابأنّهم شفعاؤهم عند اللَّه يشفعون لهمبالتّقرّب اليهم. ان الله يمسك السموات و الأرض ان تزولا ولئن زالتا ان أمسكهما من احد من بعده منبعد اللَّه او من بعد الزّوال انه كانحليما غفورا حيث أمسكهما و كانتا جديرتينبأن تهدّا هدّا كما قال عزّ و جلّ تكادالسموات يتفطرن منه و تنشق الأرض. في الكافي عن امير المؤمنين عليه السلامانّه سئل عن اللَّه عزّ و جلّ يحمل العرشام العرش يحمله فقال عليه السلام اللَّهعزّ و جلّ حامل العرش و السموات و الأرض وما فيهما و ما بينهما و ذلك قول اللَّهتعالى ان الله يمسك السموات و الأرض انتزولا الآية.