بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و في الإكمال عن الرضا عليه السلام فيحديث بنا يمسك اللَّه السماوات و الأرض انتزولا و عنهم عليهم السلام لولا ما فيالأرض منّا لساخت بأهلها. و اقسموا بالله جهد ايمانهم لئن جاءهمنذير ليكونن اهدى من احدى الأمم قيل و ذلكانّ قريشاً لمّا بلغهم انّ أهل الكتابكذّبوا رسولهم قالوا لعن اللَّه اليهود والنصارى لو أتانا رسول لنكونن أهدى مناحدى الأمم و يأتي في هذا المعنى حديث فيسورة ص ان شاء اللَّه فلما جاءهم نذير يعنيمحمّد صلى الله عليه وآله ما زادهم ايالنذير او مجيئه الا نفورا تباعداً عنالحقّ. استكبارا في الأرض و مكر السيء و لا يحيقو لا يحيط المكر السيء الا باهله و هوالماكر قيل و قد حاق بهم يوم بدر فهلينظرون ينتظرون الا سنة الأولين سنّةاللَّه فيهم بتعذيب مكذّبيهم فلن تجد لسنتالله تبديلا و لن تجد لسنت الله تحويلا إذلا يبدّلها بجعل التّعذيب غيره و لايحوّلها بنقله الى غيرهم. أ و لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كانعاقبة الذين من قبلهم قيل استشهاد عليهمبما يشاهدونه في مسايرهم الى الشام واليمن و العراق من آثار الماضين و القمّيقال أولم ينظروا في القرآن و في أخبارالأمم الهالكة و كانوا أشد منهم قوة و ماكان الله ليعجزه من شيء ليسبقه و يفوتهفي السموات و لا في الأرض انه كان عليمابالأشياء كلّها قديرا عليها. و لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا منالمعاصي ما ترك على ظهرها ظهر الأرض مندابة تدبّ عليها بشؤم معاصيهم و لكنيؤخرهم الى اجل مسمى فإذا جاء أجلهم فانالله كان بعباده بصيرا فيجازيهم علىأعمالهم قد سبق ثواب قراءتها في آخر سورةسبأ.