بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
القمّي عن الباقر عليه السلام اي دائمموجع قد وصل الى قلوبهم. الا من خطف الخطفة اختلس كلام الملائكةمسارقة فاتبعه فتبعه شهاب ثاقب مضيءكأنّه يثقب الجوّ بضوئه و الشهاب ما يرىكأنّ كوكباً انقضّ القمّي و هو ما يرمون بهفيحرقون. و عن الصادق عليه السلام في حديث المعراجقال فصعد جبرئيل فصعدت معه الى السماءالدنيا و عليها ملك يقال له إسماعيل و هوصاحب الخطفة التي قال اللَّه الا من خطفالخطفة فاتبعه شهاب ثاقب و تحته سبعون الفملك تحت كلّ ملك سبعون الف ملك الحديث و قدمرّ. فاستفتهم فاستخبرهم أ هم أشد خلقا ام منخلقنا «1» من الملائكة و السَّموات و الأرض و مابينهما و المشارق و الكواكب و الشّهبالثّواقب انا خلقناهم من طين لازب. القمّي يعني يلزق باليد. بل عجبت من قدرة اللَّه و انكارهم البعث وقرئ بضمّ التاء. و نسبها في الجوامع الى عليّ عليه السلامو يسخرون من تعجّبك او ممّن يصفني بالقدرة. و إذا ذكروا لا يذكرون و إذا وعظوا بشيءٍلا يتعظون به او إذا ذكر لهم ما يدلّ علىصحّة الحشر ما ينتفعون به لبلادتهم و قلّةفكرهم. و إذا رأوا آية معجزة تدلّ على صدق القائلبه يستسخرون يبالغون في السخرية و يقولونانّه سحر أو يُستدعى بعضهم من بعض ان يسخرمنها. و قالوا ان هذا يعنون ما يرونه الا سحرمبين ظاهر سحريّته. ائذا متنا و كنا ترابا و عظاما ائنالمبعوثون بالغوا في الإنكار و لا سيّمافي (1) و قيل من الأمم الماضية و القرونالسالفة. يريد أنهم ليسوا بأحكم خلقاً منغيرهم ممن أهلكنا من الأمم.