سُورة ص مَكّيّة
(عَدد آيها ثمان و ثمانون آية كوفيّ و ستّحجازيّ بصريٌّ شاميّ بسم الله الرحمنالرحيم)
ص قد سبق تأويله.
و في المعاني عن الصادق عليه السلام وامّا ص فعين تنبع من تحت العرش و هي التيتوضّأ منها النبيّ صلى الله عليه وآلهلمّا عرج به و يدخلها جبرئيل كلّ يوم دخلةفينغمس فيها ثمّ يخرج منها فينفض أجنحتهفليس من قطرة تقطر من أجنحته الّا خلقاللَّه تبارك و تعالى منها ملكاً يسبّحاللَّه و يقدّسه و يكبّره و يحمده الى يومالقيامة.
و في الكافي عنه عليه السلام في حديثالمعراج ثمّ اوحى اللَّه إليَّ يا محمدادن من صادٍ فاغسل مساجدك و طهّرها و صلّلربّك فدنا رسول اللَّه صلى الله عليهوآله من صاد و هو ماء يسيل من ساق العرشالأيمن الحديث.
و في العلل عن الكاظم عليه السلام في حديثانّه سئل و ما صاد الذي امر ان يغتسل منهيعني النبيّ صلى الله عليه وآله لمّااسرى به فقال عين تنفجر من ركن من اركانالعرش يقال لها ماء الحياة و هو ما قالاللَّه عزّ و جلّ ص و القرآن ذي الذكر.
و في المجمع عن الصادق عليه السلام انّهاسم من اسماء اللَّه تعالى اقسم به.
و القرآن ذي الذكر مقسم به عطفاً على صاد وجوابه محذوف اي انّه لحقّ يدلّ عليه قولهتعالى.
بل الذين كفروا في عزة و شقاق اي ما كفر بهمن كفر لخلل وجد فيه بل الذين كفروا فياستكبار عن الحقّ و خلاف للَّه و رسوله ولذلك كفروا به.