بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و القمّي قال هو قسم و جوابه بل الذينكفروا و هو يرجع الى ما قلناه. كم أهلكنا قبلهم من قرن وعيد لهم علىكفرهم به استكباراً و شقاقاً فنادوااستغاثة و لات حين مناص اي ليس الحين حينمنجىً و مفرّ زيدت التاء على لا للتّأكيد. و عجبوا ان جاءهم منذر منهم بشر مثلهم وقال الكافرون وضع فيه الظاهر موضع الضميرغضباً عليهم و ذماً لهم و اشعاراً بأنّكفرهم جسّرهم على هذا القول هذا ساحر فيمايظهره معجزة كذاب فيما يقول على اللَّه. ا جعل الآلهة إلها واحدا ان هذا لشيءعجاب بليغ في العجب فانّه خلاف ما أطبقعليه آباؤنا. و انطلق الملؤ منهم ان امشوا قائلين بعضهملبعض امشوا و اصبروا و اثبتوا على آلهتكمعلى عبادتها فلا ينفعكم مكالمته ان هذالشيء يراد قيل أي ان هذا لشيء من ريبالزمان يراد بنا فلا مرد له و قيل ان هذاالذي يدعيه من الرِّياسة و الترفع علىالعرب لشيء يريده كل أحد. ما سمعنا بهذا بالذي يقوله في الملةالآخرة في الملة التي أدركنا عليها آبائناان هذا الا اختلاق كذب اختلقه. القميّ قال نزلت بمكة لمّا اظهر رسولاللَّه صلى الله عليه وآله الدعوة بمكّةاجتمعت قريش الى أبي طالب عليه السلام وقالوا يا أبا طالب انّ ابن أخيك قد سفّهأحلامنا و سبّ آلِهتنا و أفسد شبّاننا وفرّق جماعتنا فان كان الذي يحمله على ذلكالعُدم جمعنا له مالًا حتّى يكون اغنى رجلفي قريش و نملّكه علينا فأخبر أبو طالبرسول اللَّه صلى الله عليه وآله فقال لووضعوا الشمس في يميني و القمر في يساري ماأردته و لكن يعطوني كلمة يملكون بها العربو يدين لهم بها العجم و يكونون ملوكاً فيالجنّة فقال لهم ابو طالب ذلك فقالوا نعم وعشر كلمات فقال لهم رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله يشهدون ان لا إله الّا اللَّه وانّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآلهفقالوا ندع ثلاثمائة و ستّين الهاً و نعبدإلهاً واحداً فأنزل اللَّه سبحانه بلعجبوا ان جاءهم منذر منهم الى قوله الااختلاق اي تخليط ء انزل عليه الذكر الىقوله من الأحزاب.