بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ترى الملائكة حافين محدقين من حول العرشيسبحون بحمد ربهم ذاكرين له بوصفي جلاله وإكرامه تلذّذاً به و فيه اشعار بأنّ منتهىدرجات العلّيّين و أعلى لذائذهم هوالاستغراق في صفات الحقّ و قضي بينهمبالحق بين الخلق و قيل الحمد لله ربالعالمين اي على ما قضى بيننا بالحقّ والقائلون هم المؤمنون. في ثواب الأعمال عن الصادق عليه السلام منقرأ سُورة الزمر استخفافاً من لسانه أعطاهاللَّه من شرف الدنيا و الآخرة و اعزّه بلامال و لا عشيرة حتّى يهابه من يراه و حُرّمجسده على النار و بُني له في الجنّة ألفمدينة في كلّ مدينة ألف قصر في كلّ قصرمائة حوراء و له مع هذا عينان تجريان وعينان نضاختان و جنتان مدهامتان و حورمقصورات في الخيام و ذواتا أفنان و من كلفاكهة زوجان. و في المجمع مثله بدون قوله استخفافاً منلسانه و قوله ذواتا أفنان الى آخره