بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و في البصائر عنه عليه السلام قال كنت خلفأبي و هو على بغلته فنفرت بغلته فإذا هوشيخ في عنقه سلسلة و رجل يتبعه فقال ياعليّ بن الحسين اسقني فقال الرجل لا تسقهلا سقاه اللَّه و كان الشيخ معاوية و فيهذا المعنى اخبار آخر كذلك يضل اللهالكافرين حتّى لا يهتدوا الى شيء ينفعهمفي الآخرة. القمّي عن الباقر عليه السلام في هذهالآية قال فقد سمّاهم اللَّه كافرينمشركين بان كذّبوا بالكتاب و قد أرسلاللَّه رسله بالكتاب و بتأويله فمن كذّببالكتاب او كذّب بما أرسل اللَّه به رسلهمن تأويل الكتاب فهو مشرك كافر. ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض تبطرون وتتكبّرون بغير الحق و هو الشرك و الطغيان وبما كنتم تمرحون تتوسّعون في الفرح. ادخلوا أبواب جهنم الأبواب السّبعةالمقسومة لكم خالدين فيها مقدّرين الخلودفبئس مثوى المتكبرين عن الحقّ جهنّم. فاصبر ان وعد الله باهلاك الكفّار وتعذيبهم حق كائن لا محالة فاما نرينك فاننُرِكَ و ما مزيدة لتأكيد الشّرطيّة ولذلك لحقت النون الفعل بعض الذي نعدهم و هوالقتل و الأسر او نتوفينك قبل ان تراهفالينا يرجعون يوم القيامة فنجازيهمبأعمالهم. و لقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصناعليك و منهم من لم نقصص عليك. في الخصال عنهم عليهم السلام انّ عددهممائة ألف و أربعة و عشرون الفاً. و في المجمع عن عليّ بعث اللَّه نبيّاًاسود لم يقصّ علينا قصّته و ما كان لرسولان ياتي بآية الا بإذن الله فانّ المعجزاتعطايا قسمها بينهم على ما اقتضت حكمته ليسلهم اختيار في إيثار بعضها و الاستبدادبإتيان المقترح بها فإذا جاء امر اللهبالعذاب في الدنيا و الآخرة قضي بالحقبإنجاء المحقّ و تعذيب المبطل و خسر هنالكالمبطلون المعاندون باقتراح الآيات بعدظهور ما يغنيهم عنها.