بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الله الذي جعل لكم الانعام لتركبوا منها ومنها تأكلون فانّ منها ما يؤكل كالغنم ومنها ما يؤكل و يركب كالإبل و البقر. و لكم فيها منافع كالألبان و الجلود والأوبار و لتبلغوا عليها حاجة في صدوركمبالمسافرة عليها و عليها في البرّ و علىالفلك في البحر تحملون. و يريكم آياته الدالة على كمال قدرته وفرط رحمته فاي آيات الله تنكرون فانّهالظهورها لا تقبل الإنكار. أ فلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كانعاقبة الذين من قبلهم كانوا اكثر منهم وأشد منهم قوة و آثارا في الأرض ما بقي منهممن القصور و المصانع و غير ذلك فما اغنىعنهم ما كانوا يكسبون ما الاولى تحتملالنافية و الاستفهاميّة و الثانيةالموصولة و المصدريّة. فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بماعندهم من العلم و استحقروا علم الرّسل وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن. فلما رأوا بأسنا شدّة عذابنا قالوا آمنابالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركينيعنون الأصنام. فلم يك ينفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنالأنّه غير مقبول حينئذ سنة الله التي قدخلت في عباده سنّ اللَّه ذلك سنّة ماضية فيالعباد و خسر هنالك الكافرون اي وقترؤيتهم البأس استعير اسم المكان للزمان. في العيون عن الرضا عليه السلام انّه سئللأيّ علّة غرق اللَّه تعالى فرعون و قد آمنبه و اقرّ بتوحيده قال لأنّه آمن عند رؤيةالبأس و الايمان عند رؤية البأس غير مقبولو ذلك حكم اللَّه تعالى ذكره في السّلف والخلف قال اللَّه عزّ و جلّ فلما رأوابأسنا الآيتين. و في الكافي قدم الى المتوكّل رجل نصرانيّفجر بامرأة مسلمة فأراد ان يقيم عليهالحدّ فأسلم فقيل قد هدم إيمانه شركه وفعله و قيل يضرب ثلاثة حدود و قيل غير