بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ان عليك الا البلاغ و قد بلغت و انا إذاأذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها و ان تصبهمسيئة بما قدمت أيديهم فان الإنسان كفوربليغ الكفران ينسى النعمة رأساً و يذكرالبليّة و يعظمها و لم يتأمّل سببها وانّما صدّر الاولى بإذا و الثانية بانّلأنّ اذاقة النعمة محقّقة بخلاف اصابةالبليّة و انّما اقام علّة الجزاء مقامهفي الثانية و وضع الظاهر موضع المضمرللدلالة على انّ هذا الجنس موسوم بكفرانالنعمة. لله ملك السموات و الأرض فله ان يقسمالنعمة و البليّة كيف شاء يخلق ما يشاء يهبلمن يشاء إناثا و يهب لمن يشاء الذكور اويزوجهم ذكرانا و إناثا و يجعل من يشاءعقيما انه عليم قدير. القمّي عن الباقر عليه السلام يهب لمنيشاء إناثا يعني ليس معهنّ ذكر و يهب لمنيشاء الذكور يعني ليس معهم أنثى او يزوجهمذكرانا و إناثا اي يهب لمن يشاء ذكراناً واناثاً جميعاً يجمع له البنين و البنات اييهبهم جميعاً لواحد. و ما كان لبشر ان يكلمه الله الا وحيا بأنيشاهد ملكاً فيسمع منه او يقع في قلبه منغير مشاهدة احد و اصل الوحي الكلام الخفيّالذي يدرك بسرعة او من وراء حجاب بأن يسمعصوتاً من غير مشاهدة او يرسل رسولا فيوحيباذنه ما يشاء فيسمع من الرسول. القمّي قال وحي مشافهة و وحي الهام و هوالذي يقع في القلب او من وراء حجاب كماكلّم اللَّه نبيّه صلى الله عليه وآله وكما كلّم اللَّه موسى من النار او يرسلرسولا فيوحي باذنه ما يشاء قال وحي مشافهةيعني الى الناس انه علي عن صفات المخلوقينحكيم يفعل ما يقتضيه حكمته. و كذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ايأرسلناه اليك بالوحي. في الكافي عن الصادق عليه السلام قال خلقمن خلق اللَّه عزّ و جلّ أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول اللَّه صلى الله عليهوآله يخبره و يسدّدهُ و هو مع الأئمّةعليهم السلام من بعده و في رواية منذ انزلاللَّه ذلك الروح على محمد صلّى اللَّهعليه