بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و آله ما صعد الى السماء و انّه لفينا. ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان اي قبلالوحي و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاءمن عبادنا. في الكافي عن الصادق عليه السلام انّه سئلعن العلم ا هو شيء يتعلّمه العالم منأفواه الرجال ام في الكتاب عندكم تقرءونهفتعلمون منه قال الأمر أعظم من ذلك و أوجباما سمعت قول اللَّه عزّ و جلّ و كذلكأوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ماالكتاب و لا الايمان ثم قال أي شيء يقولأصحابكم في هذه الآية أ يقرءون أنه كان فيحال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان فقلتلا ادري جعلت فداك ما يقولون فقال بلى قدكان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الايمانحتّى بعث اللَّه عزّ و جلّ الروح التي ذكرفي الكتاب فما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم و هي الروح التي يعطيها اللَّه عزّ وجل من شاء فإذا أعطاها عبداً علّمه الفهم. و القمّي عن الباقر عليه السلام و لكنجعلناه نورا قال يعني عليّاً عليه السلامو عليّ هو النّور هدى به من هدى من خلقه وانك لتهدي الى صراط مستقيم قال يعني انّكلتأمر بولاية عليّ عليه السلام و تدعواليها و عليّ عليه السلام هو الصراطالمُستقيم صراط الله الذي له ما في السموات و ما فيالأرض. قال يعني عليّاً عليه السلام انّه جعلخازنه على ما في السموات و ما في الأرض منشيء و ائتمنه عليه. و في الكافي عن الصادق عليه السلام قال وانك لتهدي الى صراط مستقيم يقول تدعو الاالى الله تصير الأمور بارتفاع الوسائط والتعلّقات و فيه وعد و وعيد للمطيعين والمجرمين. في الكافي عن الباقر عليه السلام قال وقعمصحف في البحر فوجدوه و قد ذهب ما فيه الّاهذه الآية الا الى الله تصير الأمور.