بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و جعلوا له من عباده جزء قيل متّصل بقوله ولئن سألتهم اى و جعلوا له بعد ذلك الاعترافمن عباده ولداً فقالوا الملائكة بناتاللَّه سمّاه جزء لأنّ الولد بضعة منوالده القمّي قوله و جعلوا له من عباده جزءقال قالت قريش انّ الملائكة هم بناتاللَّه ان الإنسان لكفور مبين ظاهرالكفران. ام اتخذ مما يخلق بنات و أصفاكم بالبنينمعنى الهمزة في امُ الإنكار و التعجّب منشأنهم حيث لم يقنعوا بان جعلوا له جزء حتّىجعلوا له من مخلوقاته اجزاء اخصّ ممّااختير لهم و ابغض الأشياء اليهم بحيث إذابشّر بها أحدهم اشتدّ غمّه به كما قال. و إذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا بماجعل للَّه شبهاً و ذلك انّ كلّ ولد من كلّشيء شبهه و جنسه ظل وجهه مسودا صار وجههاسود في الغاية لما يعتريه من الكآبة و هوكظيم مملوء قلبه من الكرب. او من ينشأ في الحلية او يجعلون له منيتربّى في الزّينة يعني البنات و هو فيالخصام في المجادلة غير مبين للحجّة يقالقلّما تتكلم امرأة بحجّتها الّا تكلّمتبالحجّة عليها و قرئ ينشأ بالتشديد اييربّى. و جعلوا الملائكة هم عباد الرحمن إناثاكفر آخر تضمّنه مقالهم شنّع به عليهم و هوجعلهم أكمل العباد و أكرمهم على اللَّهأنقصهم رأياً و اخصّهم صنفاً و قرئ عندالرّحمن على تمثيل زلفاهم اشهدوا خلقهماحضروا خلق اللَّه ايّاهم فشاهدوهماناثاً فانّ ذلك ممّا يعلم بالمشاهدة و هوتجهيل و تهكّم بهم و قرئ ءَ اشهدوا خلقهمبهمزة مضمومة بعد همزة الاستفهام ستكتبشهادتهم التي شهدوا بها على الملائكة ويسئلون عنها يوم القيامة. و قالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهمبذلك من علم ان هم الا يخرصون. ام أتيناهم كتابا من قبله من قبل القرآنينطق على صحّة ما قالوه فهم به مستمسكون.