بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يفرق كل امر حكيم يقول ينزّل فيها كلّ امرحَكِيمٍ و المحكم ليس بشيئين انّما هوشيء واحد فمن حكم بما ليس فيه اختلاففحكمه من حكم اللَّه عزّ و جلّ و من حكمبأمر فيه اختلاف فرأى انّه مصيبٌ فقد حكمبحكم الطاغوت انّه لينزل في ليلة القدرالى وليّ الأمر تفسير الأمور سنة سنة يؤمرفيها في امر نفسه بكذا و كذا و في امر الناسكذا و كذا و انّه ليحدث لوليّ الامر سوىذلك كلّ يوم علم اللَّه الخاصّ و المكنونالعجيب المخزون مثل ما ينزل في تلك الليلةمن الامر ثمّ قرأ و لو ان ما في الأرض منشجرة أقلام الآية. و عنه عليه السلام قال يا معشر الشيعةخاصموا بحم و الكتاب المبين انا أنزلناهفي ليلة مباركة انا كنا منذرين فانّهالولاة الامر خاصة بعد رسول اللَّه صلىالله عليه وآله. و عنه عليه السلام قال لما قبض اميرالمؤمنين عليه السلام قام الحسن بن عليّعليهما السلام في مسجد الكوفة فحمد اللَّهو اثنى عليه و صلّى على النبيّ صلى اللهعليه وآله ثم قال ايها الناس انّه قد قبضفي هذه الليلة رجل ما سبقه الأوّلون و لايدركه الآخرون ثمّ قال و اللَّه لقد قبض فياللّيلة التي قبض فيها وصيّ موسى عليهالسلام يوشع بن نون عليه السلام و اللّيلةالتي عرج فيها بعيسى بن مريم و اللّيلةالتي نزل فيها القرآن و قد مضى في المقدّمةالتاسعة من هذا الكتاب كلام في هذا الباب ويأتي تمام الكلام فيه في سورة القدر إن شاءاللَّه. و عن الكاظم عليه السلام انّه سأله نصرانيعن تفسير هذه الآية في الباطن فقال امّا حمفهو محمد صلى الله عليه وآله و هو في كتابهود الذي انزل عليه و هو منقوص الحروف وامّا الكتاب المبين فهو امير المؤمنينعليّ عليه السلام و امّا اللّيلة ففاطمةعليها السلام و امّا قوله فيها يفرق كل امرحكيم يقول يخرج منها خير كثير فرجل حكيم ورجل حكيم و رجل حكيم فقال الرجل صف ليالأوّل و الآخر من هؤلاء الرجال فقال انّالصفات تشتبه و لكن الثالث من القوم اصف لكما يخرج من نسله و انّه عندكم لفي الكتبالتي نزلت عليكم ان لم تغيّروا و تحرّفوا وتكفروا و قديماً ما فعلتم الحديث.