بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فقال قرن من نور التقمه إسرافيل فوصفبالسعة و الضيق و اختلف في انّ أعلاه ضيّقو أسفله واسع او بالعكس و لكلّ وجه و وردانّ فيه ثقباً بعدد كلّ انسان ثقبة فيهاروحه ففزع من في السموات و من في الأرض منالهول و عبّر عنه بالماضي لتحقق وقوعه الامن شاء الله ان لا يفزع بأن يثبت قلبه و كلأتوه داخرين صاغرين و قرء بقصر الهمزة وفتح التاء. و ترى الجبال تحسبها جامدة ثابتة فيمكانها و هي تمر مر السحاب في السرعة و ذلكلأنّ اجرام الكبار إذا تحرّكت في سمت واحدلا تكاد تتبيّن حركتها صنع الله الذي اتقنكل شيء احكم خلقه و سوّاه على ما ينبغيانه خبير بما يفعلون عالم بظواهر الافعالو بواطنها فيجازيهم عليها و قرء بالتّاء. من جاء بالحسنة فله خير منها و هم من فزعيومئذ آمنون و قرء بالاضافة. و من جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النارفكبّوا فيها على وجوههم هل تجزون الا ماكنتم تعملون على ارادة القول القمّي قالالحسنة و اللَّه ولاية امير المؤمنين عليهالسلام و السيئة و اللَّه اتباع أعدائه وفي الكافي عن الصادق عن أبيه عن اميرالمؤمنين عليه السلام في هذه الاية قالالحسنة معرفة الولاية و حبّنا اهل البيت والسيئة انكار الولاية و بغضنا اهل البيتثم قرء الآية و عن الباقر عليه السلام فيقوله تعالى و من يقترف حسنة نزد له فيهاحبسنا قال من تولّى الأوصياء من آل محمدصلوات اللَّه عليهم و اتّبع آثارهم فذاكيزيده ولاية من مضى من النبيّين والمؤمنين الأوّلين حتى يصل ولايتهم الىآدم (ع) و هو قول اللَّه من جاء بالحسنة فلهخير منها ندخله الجنة و في روضة الواعظينعنه عليه السلام في هذه قال الحسنة ولايةعليّ و حبّه و السيئة عداوته و بغضه و لايرفع معهما عمل و قد مضى في آخر سورةالانعام حديث في صدر الآيتين. انما أمرت ان اعبد رب هذه البلدة الذيحرمها القمّي يعني مكّة شرّفها اللَّهتعالى في الكافي عن الصادق عليه السلامانّ قريشاً لما هدموا الكعبة وجدوا فيقواعده حجراً في كتاب لم يحسنوا قراءتهحتّى دعوا رجلًا قرأه فإذا فيه انا اللَّهذو بكّة حرّمتها يوم خلقت السموات و الأرضو وضعتها بين هذين الجبلين و حففتها بسبعةأملاك حفّاً و عنه عليه السلام لمّا قدمرسول اللَّه صلى الله عليه وآله مكّة يومافتتحها فتح باب الكعبة فأمر