بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
احد اضلُّ من المشركين حيث تركوا عبادةالسميع المجيب القادر الخبير الى عبادة منلا يستجيب لهم لو سمع دعائهم فضلًا ان يعلمسرائرهم و يراعي مصالحهم الى يوم القيمةما دامت الدنيا و هم عن دعائهم غافلونلأنّهم امّا جمادات و امّا عباد مسخّرونمشتغلون بأحوالهم. و إذا حشر الناس كانوا لهم اعداء يضرّونهمو لا ينفعونهم و كانوا بعبادتهم كافرينكلّ من الضميرين ذو وجهين. و إذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذينكفروا للحق لأجله و في شأنه لما جاءهم هذاسحر مبين ظاهر بطلانه. ام يقولون افتريه اضراب عن ذكر تسميتهمايّاه سحراً الى ذكر ما هو اشنع منه وانكار له و تعجيب قل ان افتريته على الفرضفلا تملكون لي من الله شيئا اي ان عاجلنياللّه بالعقوبة فلا تقدرون على دفع شيءمنها فكيف اجترئ عليه و اعرض نفسي للعقابمن غير توقّع نفع و لا دفع ضرّ من قبلكم هواعلم بما تفيضون فيه تندفعون فيه من القدحفي آياته كفى به شهيدا بيني و بينكم يشهدلي بالبلاغ و عليكم بالكذب و الإنكار و هووعيد بجزاء إفاضتهم و هو الغفور الرحيموعد بالمغفرة و الرحمة لمن تاب و آمن واشعار بحلم اللّه عنهم مع جرأتهم و قد سبقمن العيون حديث في شأن نزول هذه الآية فيسورة الشورى عند قوله تعالى و هو الذي يقبلالتوبة عن عبادة. قل ما كنت بدعا من الرسل بديعاً منهمأدعوكم الى ما لم يدعوا اليه و اقدر على مالم يقدروا عليه و ما ادري ما يفعل بي و لابكم في الدارين على التفصيل إذ لا علم ليبالغيب و قد سبق في هذه الآية من الاحتجاجحديث في المقدّمة السادسة ان اتبع الا مايوحى الي لا أتجاوزه و ما انا الا نذير عنعقاب اللّه مبين يبيّن الانذار عن العواقببالشواهد المبيّنة و المعجزات المصدّقة. قل ا رأيتم ان كان من عند الله اي القرآن وكفرتم به و شهد شاهد من بني إسرائيل قيل هوعبد اللّه بن سلام و قيل موسى عليه السلامو شهادته ما في التوراة