بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
انّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وآلهيقرؤها كذلك و كانوا إذا أمطروا قالواأمطرنا نبؤ كذا و كذا فأنزل اللَّه وتجعلون شكركم انكم تكذبون. و عن الصادق عليه السلام في قوله و تجعلونرزقكم قال بل و هي تجعلون شكركم. فلو لا إذا بلغت الحلقوم اي النّفس. و أنتم حينئذ تنظرون الخطاب لمن حولالمحتضر. و نحن اقرب اليه الى المحتضر منكم و لكن لاتبصرون. فلو لا ان كنتم غير مدينين غير مجزيين يومالقيامة او غير مملوكين مقهورين. ترجعونها ترجعون النفس الى مقرّها انكنتم صادقين في تكذيبكم و تعطيلكم والمعنى ان كنتم غير مملوكين مجزيين كمادلّ عليه جحدكم أفعال اللَّه و تكذيبكمبآياته فلو لا ترجعون الأرواح الى الأبدانبعد بلوغها الحلقوم. و في الكافي عن الصادق عليه السلام في هذهالآية قال انّها إذا بلغت الحلقوم اريمنزله من الجنّة فيقول ردّوني الى الدنياحتّى اخبر اهلي بما ارى فيقال له ليس الىذلك سبيل. فاما ان كان من المقربين اي ان كانالمتوفّى من السّابقين. فروح فله استراحة و قرئ بضمّ الرّاء. و نَسَبَها في المجمع الى النبيّ صلى اللهعليه وآله و الباقر عليه السلام و فسّربالرحمة و الحياة الدائمة و ريحان و رزقطيّب و جنة نعيم ذات تنعّم. في الامالي و القمّي عن الصادق عليهالسلام قال فروح و ريحان يعني في قبره وجنة نعيم يعني في الآخرة. و اما ان كان من اصحاب اليمين.