بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و عن الصّادق عليه السلام ما من مؤمن الّاو لقلبه أذنان في جوفه اذن ينفث فيهاالوسواس الخنّاس و اذن ينفث فيها الملكفيؤيّد اللّه المؤمن بالملك فذلك قوله وأيدهم بروح منه. و عن الكاظم عليه السلام انّ اللّه تباركو تعالى ايّد المؤمن بروح منه تحضره في كلّوقت يحسن فيه و يتقى و تغيب عنه في كل وقتيذنب فيه و يعتدى فهي معه تهتز سرورا عندإحسانه و تسيخ في الثرى عند اسائتهفتعاهدوا عباد اللّه نعمه بإصلاح أنفسكمتزدادوا يقينا و تربحوا نفيسا ثمينا رحماللّه امرأ همّ بخير فعمله أو همّ بشرّفارتدع عنه ثم قال نحن نؤيد الرّوحبالطّاعة للّه و العمل له. و عن الباقر عليه السّلام في قول رسولاللّه صلى الله عليه وآله إذا زنى الرّجلفارقه روح الايمان قال هو قوله و أيدهمبروح منه ذاك الّذي يفارقه و يدخلهم جناتتجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضىالله عنهم بطاعتهم و رضوا عنه بقضائه و بماوعدهم من الثواب أولئك حزب الله جنده وأنصار دينه الا ان حزب الله هم المفلحونالفائزون بخير الدّارين و قد سبق ثوابقراءة هذه السورة في آخر سورة الحديد.