سُورة الجمعة
(مدنيّة و هي احدى عشرة آية بالإجماع) بسمالله الرحمن الرحيم
يسبح لله ما في السموات و ما في الأرضالملك القدوس العزيز الحكيم.
هو الذي بعث في الأميين الذين ليس معهمالكتاب رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم من خبائث العقائد و الإخلاص ويعلمهم الكتاب و الحكمة القرآن و الشريعةو ان و انّه كانوا من قبل لفي ضلال مبين منالشرك و خبث الجاهليّة القمّي عن الصادقعليه السلام في الأميين قال كانوا يكتبونو لكن لم يكن معهم كتاب من عند اللَّه و لابعث اليهم رسول فنسبهم اللَّه الىالاميّين و في العلل عن الجواد عليهالسلام انّه سئل لم سمّي النبيّ الامّيفقال ما يقول النّاس قيل يزعمون انّهانّما سمّي الاميّ لأنّه لم يحسن ان يكتبفقال كذبوا عليهم لعنة اللَّه انّى ذلك واللَّه يقول هو الذي بعث في الأميين رسولامنهم يتلوا عليهم آياته و يزكيهم و يعلمهمالكتاب و الحكمة فكيف كان يعلّمهم ما لميحسن و اللَّه لقد كان رسول اللَّه صلىالله عليه وآله يقرأ و يكتب باثنين و سبعيناو قال بثلاث و سبعين لساناً و انّما سمّيالأمّي لأنّه كان من اهل مكّة و مكّة منامّهات القرى و ذلك قول اللَّه عزّ و جلّلتنذر ام القرى و من حولها و قد مضى هذاالحديث في سورة الاعراف.
و آخرين منهم لما يلحقوا بهم لم يلحقوابهم بعد و سيلحقون قيل و هم الذين جاؤوابعد الصحابة الى يوم الدين فانّ دعوته وتعليمه يعمّ الجميع.
و في المجمع عن الباقر عليه السلام همالأعاجم و من لا يتكلّم بلغة العرب.