سُورة التغابن
(مدنية و قال ابن عبّاس مكّية غير ثلاثآيات من آخرها عدد آيها ثماني عشرة آيةبالإجماع) بسم الله الرحمن الرحيم
يسبح لله ما في السموات و ما في الأرض لهالملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير.
هو الذي خلقكم فمنكم كافر و منكم مؤمن.
في الكافي و القمّي عن الصادق عليه السلامانّه سئل عن هذه الآية فقال عرف اللَّهايمانهم بولايتنا و كفرهم بتركها يوم أخذعليهم الميثاق في صلب آدم و هم ذرّ و اللهبما تعملون بصير.
خلق السموات و الأرض بالحق و صوركم فأحسنصوركم حيث زيّنكم بصفوة أوصاف الكائنات وخصّكم بخلاصته خصائص المبدعات و جعلكمأنموذج جميع المخلوقات و اليه المصيرفأحسنوا سرائركم حتّى لا يمسح بالعذابظواهركم.
يعلم ما في السموات و الأرض و يعلم ماتسرون و ما تعلنون و الله عليم بذات الصدورفلا يخفى عليه شيء.
الم يأتكم نبؤ الذين كفروا من قبل كقومنوح و هود و صالح فذاقوا و بال أمرهم ضرركفرهم في الدنيا و اصل الوبال الثقل و لهمعذاب اليم في الآخرة.
ذلك بانه كانت تأتيهم رسلهم بالبيناتفقالوا ابشر يهدوننا أنكروا