بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و في الكافي عنه عليه السلام إذا تابالعبد توبة نصوحاً احبّه اللَّه فستر عليهفي الدنيا و الآخرة قيل و كيف يستر عليهقال ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ويوحي الى جوارحه اكتمي عليه ذنوبه و يوحيالى بقاع الأرض اكتمي ما كان يعمل عليك منالذنوب فيلقى اللَّه حين يلقاه و ليس يشهدعليه بشيء من الذنوب عسى ربكم ان يكفرعنكم سيئاتكم و يدخلكم جنات تجري من تحتهاالأنهار قيل ذكر بصيغة الاطماع جرياً علىعادة الملوك و اشعاراً بأنّه تفضّل والتوبة غير موجب و انّ العبد ينبغي ان يكونبين خوف و رجاء يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبايمانهم. في المجمع عن الصادق عليه السلام في هذهالآية قال يسعى أئمّة المؤمنين يومالقيامة بين ايدي المؤمنين و بأيمانهمحتّى ينزلوهم منازلهم في الجنّة و القمّيعنه عليه السلام ما يقرب منه. و عن الباقر عليه السلام فمن كان له نوريومئذ نجا و كلّ مؤمن له نور يقولون ربناأتمم لنا نورنا و اغفر لنا انك على كل شيءقدير. يا ايها النبي جاهد الكفار و المنافقين. في المجمع عن الصادق عليه السلام انّه قرأجاهد الكفار بالمنافقين قال انّ رسولاللَّه صلى الله عليه وآله لم يقاتلمنافقاً قطّ انّما كان يتألّفهم. و القمّي عنه عليه السلام في قوله جاهدالكفار و المنافقين قال هكذا نزلت فجاهدرسول اللَّه صلى الله عليه وآله الكفّار وجاهد عليّ عليه السلام المنافقين فجاهدعليّ عليه السلام جهاد رسول اللَّه صلىالله عليه وآله و قد سبق تمام بيانه فيسورة التوبة و اغلظ عليهم و مأواهم جهنم وبئس المصير. ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادناصالحين فخانتاهما بالنفاق و التظاهر علىالرسولين مثل اللَّه حال الكفار والمنافقين في انّهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم و لا يحابون بما بينهم و بينالنبيّ