بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
صلى الله عليه وآله و المؤمنين من النّسبةو المواصلة بحال امرأة نوح و امرأة لوط وفيه تعريض بعائشة و حفصة في خيانتهما رسولاللَّه صلى الله عليه وآله بإفشاء سرّه ونفاقهما ايّاه و تظاهرهما عليه كما فعلتامرأتا الرسولين فلم يغنيا عنهما من اللهشيئا فلن يغن الرّسولان عنهما بحقّ الزواجإغناء ما و قيل لهما عند موتهما او يومالقيامة ادخلا النار مع الداخلين الذين لاوصلة بينهم و بين الأنبياء. و ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأت فرعونو مثل حال المؤمنين في انّ وصلة الكافرينلا تضرّهم بحال آسية و منزلتها عند اللَّهمع انّها كانت تحت أعدا اعداء اللَّه إذقالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة و نجنيمن فرعون و عمله من نفسه الخبيثة و عملهالسيّء و نجني من القوم الظالمين منالقبط التابعين له في الظلم. و مريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها. القمّي قال لم ينظر اليها فنفخنا فيه فيفرجها من روحنا من روح خلقناه بلا توسّطاصل و القمّي اي روح مخلوقة و صدقت بكلماتربها و كتبه و قرئ بكتابه و كانت منالقانتين من المواظبين على الطاعة. و القمّي من الدّاعين و التذكير للتغليب والاشعار بانّ طاعتها لم تقصر عن طاعةالرجال الكاملين حتّى عدّت من جملتهم. في المجمع عن النبيّ صلى الله عليه وآلهقال كمل من الرجال كثير و لم يكمل منالنساء الّا اربعة آسية بنت مزاحم امرأةفرعون و مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلدو فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه وآله. و في الخصال عنه عليه السلام أفضل نساءاهل الجنّة خديجة بنت خويلد و فاطمة عليهاالسلام بنت محمّد صلى الله عليه وآله ومريم بنت عمران و آسية بنت مزاحم امرأةفرعون.