سُورة المُلك‏ - صافی فی تفسیر کلام الله الوافی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صافی فی تفسیر کلام الله الوافی - جلد 5

محمد محسن بن الشاه مرتضی الفیض الکاشانی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



سُورة المُلك‏


(و تسمّى سورة المنجية لأنّها تنجي صاحبهامن عذاب القبر و تسمّى الواقية و هي مكيّةعدد آيها احدى و ثلاثون آية) بسم اللهالرحمن الرحيم‏


تبارك الذي بيده الملك بقبضة قدرتهالتصرف في الأمور كلّها و هو على كل شي‏ءقدير.


الذي خلق الموت و الحيوة القمّي قالقدّرهما و معناه قدّر الحياة ثمّ الموت.


و في الكافي عن الباقر عليه السلام انّاللَّه خلق الحياة قبل الموت.


و عنه عليه السلام الحياة و الموت خلقانمن خلق اللَّه فإذا جاء الموت فدخل فيالإنسان لم يدخل في شي‏ء الّا و قد خرجتمنه الحياة ليبلوكم ليعاملكم معاملةالمختبر بالتكليف أيكم احسن عملا و ذلكلأنّ الموت داع الى حُسن العمل و موجب لعدمالوثوق بالدنيا و لذّاتها الفانية والحياة يقتدر معها على الاعمال الصالحةالخالصة.


في المجمع عن النبيّ صلى الله عليه وآلهانّه سئل عن قوله أيكم احسن عملا ما عني بهفقال يقول ايّكم احسن عقلًا ثمّ قالاتمّكم عقلًا و اشدّكم للَّه خوفاً وأحسنكم فيما امر اللَّه به و نهى عنه نظراًو ان كانوا اقلّكم تطوّعاً و في روايةايّكم احسن عقلًا و أورع عن محارم اللَّه واسرع في طاعة اللَّه.


و في الكافي عن الصادق عليه السلام ليسيعني اكثر عملًا و لكن أصوبكم عملًا وانّما الاصابة خشية اللَّه و النيّةالصادقة ثمّ قال الإبقاء على العمل حتّىيخلص‏

/ 397