بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون قالالى ولايته في الدنيا و هم يستطيعون. فذرني و من يكذب بهذا الحديث كلّه إليّفانّي أكفيكه سنستدرجهم سندنيهم منالعذاب درجة درجة بالامهال و ادامة الصحّةو ازدياد النعمة و إنساء الذكر من حيث لايعلمون انّه استدراج. و املي لهم و امهلهم ان كيدي متين لا يدفعبشيء سمّاه كيداً لأنّه في صورته و قدمضى بيان الاستدراج و تفسير الآية في سورةالأعراف. أم تسئلهم أجرا على الإرشاد فهم من مغرممن غرامة مثقلون بحملها فيعرضون عنك. ام عندهم الغيب فهم يكتبون منه ما يحكمونو يستغنون به عن علمك. فاصبر لحكم ربك و هو إمهالهم و تأخيرنصرتك عليهم و لا تكن كصاحب الحوت يعنييونس لمّا دعا على قومه ثمّ ذهب مغاضباًللَّه إذ نادى في بطن الحوت و هو مكظوم. القمّي عن الباقر عليه السلام مغموم. لو لا ان تداركه نعمة من ربه التوفيقللتوبة و قبولها القمّي قال النعمة الرحمةلنبذ بالعراء بالأرض الخالية عن الأشجار والسقف القمّي قال الموضع الذي لا سقف له وهو مذموم مليم. فاجتبه ربه بأن ردّ اليه الولاية فجعله منالصالحين من الكاملين في الصلاح و قد مضىقصّته في سورته. و ان يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهملما سمعوا الذكر و يقولون انه لمجنون. و ما هو الا ذكر للعالمين يعني انّهملشدّة عداوتهم و انبعاث بُغْضهم و عهدهمعند سماع القرآن و الدعاء الى الخيرينظرون اليك شزراً بحيث يكادون يزلون قدمكفيصرعونك من قولهم نظر الي نظراً يكاديصرعني اي لو امكنه بنظرة الصّرع لفعله.