سُورة المعارج
(مكّيّة عدد آيها اربع و أربعون آية) بسمالله الرحمن الرحيم
سئل سائل بعذاب واقع اي دعا داع به بمعنىاستدعاه و قرئ سأل بالألف و هو امّا لغةفيه و امّا من السّيلان.
للكافرين.
في الكافي مقطوعاً انّها نزلت للكافرينبولاية عليّ عليه السلام قال هكذا واللَّه نزل بها جبرئيل على محمّد صلى اللهعليه وآله و هكذا هو و اللَّه مثبت في مصحففاطمة عليها السلام.
أقولُ: و يدلّ على هذا ما مرّ في سببنزولها في سورة الأنفال عند قوله تعالى وإذا قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق منعندك فأمطر علينا حجارة من السماء أوائتنا بعذاب اليم.
و القمّي عن الباقر عليه السلام انّه سئلعن معنى هذه الآية فقال نار تخرج من المغربو ملك يسوقها من خلفها حتّى تأتي دار بنيسعد بن همام عند مسجدهم فلا تدع داراً لبنياميّة الّا أحرقتها و أهلها و لا تدع داراًفيها وتر لآل محمّد صلوات اللَّه عليهمالّا أحرقتها و ذلك المهديّ قال في حديثآخر لما اصطفّت الخيلان يوم بدر رفع ابوجهل يده فقال اللّهم أقطعنا للرّحم وأتانا بما لا نعرفه فاجأه العذاب فأنزلاللَّه تبارك و تعالى سأل سائل بعذاب واقعللكافرين ليس له دافع يردّه.