بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الا خسارا و اتبعوا رؤسائهم البطرينبأموالهم المغترين بأولادهم بحيث صار ذلكسبباً لزيادة خسارهم في الآخرة و فيهانّهم انّما اتّبعوهم لوجاهة حصلت لهمبأموال و أولاد ادّت بهم الى الخسارالقمّي قال و اتّبعوا الأغنياء و قرئ وولده بالضمّ و السّكون. و مكروا مكرا كبارا كبيراً في الغاية. و قالوا لا تذرن آلهتكم اي عبادتها و لاتذرن ودا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق ونسرا و لا تذرنّ هؤلاء خصوصاً قيل هي اسماءرجال صالحين كانوا بين آدم و نوح فلمّاماتوا صوّروا تبرّكاً بهم فلمّا طالالزمان عبدوا و قد انتقلت الى العرب والقمّي قال كان قوم مؤمنين قبل نوح فماتوافحزن عليهم النّاس فجاء إبليس فاتّخذ لهمصورهم ليأنسوا بها فأنسوا بها و لمّاجاءهم الشتاء أدخلوهم البيوت فمضى ذلكالقرن و جاء القرن الآخر فجاءهم إبليسفقال لهم انّ هؤلاء آلهة كان اباؤكميعبدونها فعبدوهم و ضلّ منهم بشر كثيرفدعا عليهم نوح عليه السلام فأهلكهماللَّه. و في العلل عن الصادق عليه السلام ما يقربمنه و القمّي قال كانت ودّ صنماً لكلب وسواع لهذيل و يغوث لمراد و يعوق لهمدان ونسر لحصين و قرئ ودّاً بالضمّ. و قد أضلوا كثيرا يعني الرؤساء او الأصنامو لا تزد الظالمين الا ضلالا القمّي قالهلاكاً و تدميراً. مما خطيئاتهم من اجل خطيئاتهم و ما مزيدةللتأكيد و التفخيم و قرئ ممّا خطاياهماغرقوا بالطوفان فادخلوا نارا فلم يجدوالهم من دون الله أنصارا إذ لا يقدر آلهتهمعلى نَصرهم. و قال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرينديارا اي احداً. انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الافاجرا كفارا. القمّي عن الباقر عليه السلام انّه سئل ماكان علم نوح حين دعا على قومه انّهم