بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ميثاقهم الّا يصيروا الامر فينا بعدالنبيّ صلى الله عليه وآله و لا يعطونا منالخمس شيئاً و قالوا ان أعطيناهم ايّاه لميحتاجوا الى شيء و لم يبالوا ان لا يكونالامر فيهم فقالوا سنطيعكم في بعض الامرالذي دعوتمونا اليه و هو الخمس ان لانعطيهم منه شيئاً و الذي نزّل اللّه ماافترض على خلقه من ولاية امير المؤمنينعليه السلام و كان معهم ابو عبيدة و كانكاتبهم فأنزل اللّه ام أبرموا امرا فانامبرمون ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم الآية و القمّي ما في معناه بزيادةو نقصان. و عنه عليه السلام الشيطان سول لهم يعنيالثاني. و في المجمع عنهما عليهما السلام انّهمبنو اميّة كرهوا ما انزل اللّه في ولايةعلي عليه السلام. فكيف إذا توفتهم الملائكة فكيف يعملون ويحتالون و حينئذ يضربون وجوههم و ادبارهم. ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله و كرهوارضوانه فأحبط أعمالهم لذلك. في روضة الواعظين عن الباقر عليه السلامقال كرهوا عليّاً امر اللّه بولايته يومبدر و يوم حنين و ببطن نخلة و يوم التروية ويوم عرفة و نزلت فيه خمس عشرة آية فيالحجّة التي صدّ فيها رسول اللّه صلى اللهعليه وآله عن المسجد الحرام و بالجحفة وبخم و القمّي ما أسخط الله يعني موالاةفلان و فلان و ظالمي امير المؤمنين عليهالسلام فأحبط الله أعمالهم يعني التيعملوها من الخيرات. ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان لن يخرجالله أضغانهم ان لن يبرز اللّه لرسوله والمؤمنين أحقادهم. و لو نشاء لأريناكهم لعرفناكهم بدلائلتعرفهم بأعيانهم فلعرفتهم بسيماهمبعلاماتهم التي نسمهم بها و لتعرفنهم فيلحن القول في أسلوبه و امالته الى جهة وتورية. في الامالي عن امير المؤمنين عليه السلامقال قلت اربع كلمات انزل اللّه تعالى