بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
مواظبة و عن معصيته اشدّ انقباضاً و كم منعبد يهمّ بمعصية فذكر مكانهم فارعوى و كفّفيقول ربّي رآني و حفظتي عليَّ بذلك تشهد. ان الأبرار لفي نعيم. و ان الفجار لفي جحيم بيان لما يكتبونلأجله. يصلونها يقاسون حرّها يوم الدين. و ما هم عنها بغائبين لخلودهم فيها و قيلمعناه و ما يغيبون عنها قبل ذلك إذ كانوايجدون سمومها في القبور. و ما ادراك ما يوم الدين. ثم ما ادراك ما يوم الدين تعجيب و تفخيملشأن اليوم اي كنه أمره بحيث لا يدركهدراية دارٍ. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا و الامر يومئذلله وحده تقرير لشدّة هو له و فخامة أمره. في المجمع عن الباقر عليه السلام إذا كانيوم القيامة بادت الحكّام فلم يبق حاكمالّا اللَّه و قرئ يوم بالرّفع. في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليهالسلام من قرأ هاتين السورتين و جعلهمانصب عينيه في صلاة الفريضة و النافلة إذاالسماء انفطرت و إذا السماء انشقت لميحجبه اللَّه من حاجة و لم يحجزه من اللَّهحاجز و لم يزل ينظر اللَّه إليه حتّى يفرغمن حساب الناس.