بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فادخلي في عبادي «1» و ادخلي جنتي. في الكافي عن الصادق عليه السلام انّه سئلهل يكره المؤمن على قبض روحه قال لا واللَّه انّه إذا أتاه ملك الموت ليقبضروحه جزع عند ذلك فيقول له ملك الموت ياوليّ اللَّه لا تجزع فو الّذي بعث محمداًصلى الله عليه وآله لَأنَا ابرّ بك و اشفقعليك من والد رحيم لو حضرك افتح عينيكفانظر قال و يمثّل له رسول اللَّه صلى اللهعليه وآله و امير المؤمنين و فاطمة و الحسنو الحسين و الأئمّة عليهم السلام فيقال لههذا رسول اللَّه صلى الله عليه وآله و اميرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين والأئمّة عليهم السلام رفقاؤك فيفتح عينيهفينظر فينادي روحه مناد من قبل ربّ العزّةفيقول يا أيتها النفس المطمئنة الى محمّدو اهل بيته عليهم السلام ارجعي الى ربكراضية بالولاية مرضية بالثواب فادخلي فيعبادي يعني محمّداً صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام و ادخلي جنتي فما منشيء احبّ اليه من استلال روحه و اللحوقبالمنادي و القمّي قال في معناه مختصراً وعنه عليه السلام في هذه الآية يعني الحسينابن عليّ عليهما السلام. في ثواب الأعمال و المجمع عنه عليه السلاماقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكمفانّها سورة الحسين بن علي عليهما الصلاةو السلام من قرأها كان مع الحسين عليهالسلام يوم القيامة في درجة من الجنّة. (1) أي في زمرة عبادي الصالحين المصطفينالذين رضيت عنهم.