بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و في الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلامليس عمل احبّ الى اللَّه عزّ و جلّ منالصلاة فلا يشغلنّكم عن أوقاتها شيء منامور الدّنيا فانّ اللَّه عزّ و جلّ ذمّاقواماً فقال الذين هم عن صلاتهم ساهونيعني انّهم غافلون استهانوا بأوقاتها. و في المجمع عن الصادق عليه السلام قال هوالتّرك لها و التواني عنها. و فيه و في الكافي عن الكاظم عليه السلامقال هو التّضييع. الذين هم يراؤن النّاس بصلاتهم ليثنواعليهم. و في المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلاميريد بهم المنافقين الذين لا يرجون لهاثواباً ان صلّوا و لا يخافون عليها عقاباًان تركوا فهم عنها غافلون حتّى يذهب وقتهافإذا كانوا مع المؤمنين صلّوها رياء و إذالم يكونوا معهم لم يصلوا و هو قوله الذينهم يراؤن و يمنعون الماعون القمّي مثلالسّراج و النّار و الخمير و أشباه ذلكممّا يحتاج اليه الناس قال و هي في روايةاخرى الخمس و الزكاة. و في المجمع عن عليّ و الصادق عليهماالسلام هو الزكاة المفروضة و مرفوعاً هوما يتعاوره الناس بينهم من الدّلو و الفأسو ما لا يمنع كالماء و الملح. و في الكافي عن الصادق عليه السلام قال هوالقرض تقرضه و المعروف تصنعه و متاع البيتتعيره و منه الزكاة قيل انّ لنا جيراناًإذا أعرناهم متاعاً كسروه و أفسدوه فعليناجناح ان نمنعهم فقال لا ليس عليكم جناح انتمنعوهم إذا كانوا كذلك. في ثواب الأعمال و المجمع عن الباقر عليهالسلام من قرأ سورة أ رأيت الّذي يكذّببالدّين في فرائضه و نوافله قبل اللَّهصلاته و صيامه و لم يحاسبه بما كان منه فيالحياة الدنيا.