من مسد اي من نار قال و كان اسم أبي لهب عبدمناف فكنّاه اللَّه لأنّ منافاً صنميعبدونه. و في المجمع في قوله تعالى و انذر عشيرتكالأقربين. عن ابن عبّاس قال لمّا نزلت هذه الآية صعدرسول اللَّه صلى الله عليه وآله علىالصّفا فقال يا صباحاه فاجتمعت اليه قريشفقالوا ما لك فقال أ رأيتم ان أخبرتكم انّالعدوّ مصبحكم و ممسيكم ما كنتم تصدّقوننيقالوا بلى قال فإني نذير لكم بين يدي عذابشديد قال ابو لهب تبّاً لك أ لهذا دعوتناجميعاً فأنزل اللَّه عزّ و جلّ تبت يدا أبيلهب و تب السورة. و في قرب الاسناد عن الكاظم عليه السلامفي حديث آيات النبيّ صلى الله عليه وآلهقال و من ذلك انّ امّ جميل امرأة أبي لهبأتته حين نزلت سورة تبّت و مع النبيّ صلىالله عليه وآله ابو بكر بن أبي قحافة فقاليا رسول اللَّه هذه امّ جميل محفظة ايمغضبة تريدك و معها حجر تريد ان ترميك بهفقال انّها لا تراني فقالت لأبي بكر اينصاحبك قال حيث شاء اللَّه قالت لقد جئته ولو أراه لرميته فانّه هجاني و اللّات والعزّى انّي لشاعرة فقال ابو بكر يا رسوللم ترك قال لا ضرب اللَّه بيني و بينهاحجاباً. في ثواب الأعمال و المجمع عن الصادق عليهالسلام قال إذا قرأتم تبّت يدا أبي لهب وتبّ فادعوا على أبي لهب فانّه كان منالمكذّبين بالنبيّ و بما جاء من عنداللَّه تعالى.