بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
من عمل صالحا فلنفسه و من أساء فعليها إذلها ثواب العمل و عليها عقابه ثم الى ربكمترجعون فيجازيكم على أعمالكم. و لقد آتينا بني إسرائيل الكتاب التوراة والحكم و الحكمة أو فصل الخصومات و النبوةإذ كثر الأنبياء فيهم ما لم يكثر في غيرهمو رزقناهم من الطيبات ممّا احلّ اللّه مناللّذائذ و فضلناهم على العالمين عالميزمانهم. و آتيناهم بينات من الامر ادلة من امرالدين و يندرج فيها المعجزات و قيل آيات منامر النبيّ صلى الله عليه وآله منبئةلصدقه فما اختلفوا في ذلك الامر الا من بعدما جاءهم العلم بحقيقة الحال بغيا بينهمعداوة و حسداً ان ربك يقضي بينهم يومالقيامة فيما كانوا فيه يختلفونبالمؤاخذة و المجازاة. ثم جعلناك على شريعة طريقة من الامر امرالدين فاتبعها و لا تتبع أهواء الذين لايعلمون آراء الجهّال التابعة للشهوات قيلهم رؤساء قريش قالوا له ارجع الى دينآبائك. انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ممّا أرادبك و ان الظالمين بعضهم اولياء بعض إذالجنسيّة علّة الانضمام فلو توالهمباتباع أهوائهم و الله ولي المتقين فوالِاللّه بالتّقى و اتّباع الشريعة. القمّي هذا تأديب لرسول اللّه صلى اللهعليه وآله و المعنى لأمّته. هذا بصائر للناس بيّنات تبصرهم وجهالفلاح و هدى من الضلال و رحمة من اللّهلقوم يوقنون يطلبون اليقين. ام حسب الذين اجترحوا السيئات ام منقطعة ومعنى الهمزة فيه انكار الحسبان و الاجتراحالاكتساب ان نجعلهم ان نصيّرهم كالذينآمنوا و عملوا الصالحات مثلهم سواء محياهمو مماتهم و قرئ سواء بالنّصب ساء مايحكمون. و خلق الله السموات و الأرض بالحق و لتجزىكل نفس بما كسبت