بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و قر و كان جهوريّ الصوت فكان إذا كلّمهرفع صوته و ربّما تأذّى رسول اللّه صلىالله عليه وآله بصوته قال و روي انّه لمانزلت الآية فُقِد ثابت فتفقّده رسول اللّهصلى الله عليه وآله فأخبر بشأنه فدعاهفسأله فقال يا رسول اللّه لقد أنزلت هذهالآية و انى جهوريّ الصوت فأخاف ان يكونعملي قد حبط فقال رسول اللّه صلى الله عليهوآله لست هناك فانّك تعيش بخير و تموت بخيرو انّك من اهل الجنّة. و في تفسير الامام عليه السلام في سورةالبقرة عند قوله تعالى لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا. عن الكاظم عليه السلام انّ رسول اللّه صلىالله عليه وآله لمّا قدم المدينة و كثرحوله المهاجرون و الأنصار و كثرت عليهالمسائل و كانوا يخاطبونه بالخطاب العظيمالذي لا يليق به و ذلك انّ اللّه تعالى كانقال يا ايها الذين آمنوا لا ترفعواأصواتكم فوق صوت النبي صلى الله عليه وآلهالآية و كان رسول اللّه صلى الله عليه وآلهبهم رحيماً و عليهم عطوفاً و في إزالةالاثام عنهم مجتهداً حتّى انّه كان ينظرالى من يخاطبه فتعمّد على ان يكون صوتهمرتفعاً على صوته ليزيل عنه ما توعدهاللّه من إحباط اعماله حتى ان رجلًااعرابيّاً ناداه يوماً خلف حائط بصوت لهجهوريّ يا محمد فاجابه بأرفع من صوته يريدان لا يأثم الاعرابيّ بارتفاع صوته. ان الذين يغضون أصواتهم يخفضونها عندرسول الله مراعاة للأدب أولئك الذين امتحنالله قلوبهم للتقوى جرّبها لها و مرنهاعليها لهم مغفرة لذنوبهم و اجر عظيملغضّهم و ساير طاعاتهم و التنكير للتعظيم. ان الذين ينادونك من وراء الحجرات منخارجها خلفها او قدّامها و المراد حجراتنسائه صلى الله عليه وآله أكثرهم لايعقلون إذ العقل يقتضي حسن الأدب و مراعاةالحشمة لمن كان بهذا المنصب. و لو انهم صبروا حتى تخرج اليهم لكان خيرالهم من الاستعجال و النداء لما فيه من حفظالأدب و تعظيم الرسول الموجبين للثناء والثواب و الاسعاف بالمسؤول في اليهم اشعاربأنّه لو خرج لا لاجلهم ينبغي ان يصبرواحتّى يفاتحهم