بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فضيّعتم ما عهدت إليكم فيه و رفعتمانسابكم فاليوم ارفع نسبي واضع انسابكماين المتّقون ان أكرمكم عند الله أتقاكم. و في الفقيه عن الصادق عن أبيه عن جدّهعليهم السلام انّ رسول اللّه صلى اللهعليه وآله قال اتقى النّاس من قال الحقّفيما له و عليه. و في الاعتقادات عن الصادق عليه السلامانّه سئل عن قوله تعالى ان أكرمكم عند اللهأتقاكم قال أعملكم بالتقيّة. و في الإكمال مثله عن الرضا عليه السلامان الله عليم بكم خبير ببواطنكم. قالت الاعراب آمنا قيل نزلت في نفر من بنياسد قدموا المدينة في سنة جدبة و أظهرواالشهادتين و كانوا يقولون لرسول اللّه صلىالله عليه وآله أتيناك بالأثقال و العيالو لم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان يريدونالصدقة و يمنّون قل لم تؤمنوا به إذالايمان تصديق مع ثقة و طمأنينة قلب و لميحصل لكم و لكن قولوا اسلمنا فانّ الإسلامانقياد و دخول في السلم و اظهار الشهادة وترك المحاربة يشعر به و كان نظم الكلام انيقول لا تقولوا آمنّا و لكن قولوا اسلمنا او لم تؤمنوا و لكن أسلمتم فعدل منه الى هذاالنظم احترازاً من النّهي عن القولبالايمان و الجزم بإسلامهم و قد فقد شرطاعتباره شرعاً. في الكافي عن الصادق عليه السلام انّالإسلام قبل الايمان و عليه يتوارثون ويتناكحون و الايمان عليه يثابون و عنهعليه السلام الايمان هو الإقرار باللّسانو عقد في القلب و عمل بالأركان و الايمانبعضه من بعض و هو دار و كذلك الإسلام دار والكفر دار فقد يكون العبد مسلماً قبل انيكون مؤمناً و لا يكون مؤمناً حتى يكونمسلماً فالإسلام قبل الايمان و هو يشاركالايمان فإذا اتى العبد كبيرة من كبائرالمعاصي او صغيرة من صغاير المعاصي التينهى اللّه عزّ و جلّ عنها كان خارجاً عنالايمان ساقطاً عنه اسم الايمان و ثابتاًعليه اسم الإسلام فان تاب و استغفر عاد الىدار الايمان و لا يخرجه الى الكفر الّاالجحود و الاستحلال الحديث و في روايةالإسلام هو الظاهر الذي عليه النّاس شهادةان لا إله الّا اللّه و انّ محمداً رسولاللّه صلّى اللّه