بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عليه و آله و اقام الصلاة و إيتاء الزكاة وحجّ البيت و صيام شهر رمضان فهذا الإسلام والإيمان معرفة هذا الامر مع هذا فان اقرّبها و لم يعرف هذا الامر كان مسلماً و كانضالًا. و عن الباقر عليه السلام المسلم من سلمالمسلمون من لسانه و يده و المؤمن منائتمنه المسلمون على أموالهم و أنفسهمالحديث. و في المجمع عن النبيّ صلى الله عليه وآلهقال الإسلام علانية و الايمان في القلب وأشار الى صدره و لما يدخل الايمان فيقلوبكم توقيت لقولوا و ان تطيعوا الله ورسوله بالإخلاص و ترك النّفاق لا يلتكم منأعمالكم لا ينقصكم من أجورها شيئا مناللّيت و قرئ لا يالتكم من الالت و هو لغةفيه ان الله غفور لما فرط من المطيعين رحيمبالتفضّل عليهم. انما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسولهثم لم يرتابوا لم يشكوا و جاهدوا بأموالهمو أنفسهم في سبيل الله في طاعته أولئك همالصادقون الذين صدقوا في ادعاء الايمانالقمّي قال نزلت في امير المؤمنين عليهالسلام. قل أ تعلمون الله بدينكم أ تخبرونه بهبقولكم آمنّا و الله يعلم ما في السموات وما في الأرض و الله بكل شيء عليم لا تخفىعليه خافية و هو تجهيل لهم و توبيخ رويانّه لما نزلت الآية المتقدمة جاءوا وحلفوا انّهم مؤمنون معتقدون فنزلت هذه. يمنون عليك ان اسلموا يعدّون إسلامهمعليك منّة قل لا تمنوا علي إسلامكم ايبإسلامكم بل الله يمن عليكم ان هديكمللايمان على ما زعمتم مع انّ الهداية لاتستلزم الاهتداء ان كنتم صادقين في ادّعاءالايمان القمّي نزلت في عثمان يوم الخندقو ذلك انّه مرّ بعمّار بن ياسر و هو يحفرالخندق و قد ارتفع الغبار من الحفرة فوضععثمان كمّه على انفه و مرّ فقال عمّار لايستوي من يعمر المساجد فيصلّي فيها راكعاًو ساجداً كمن يمرّ بالغبار حائداً يعرضعنه جاحداً معانداً فالتفت اليه عثمانفقال يا ابن السوداء ايّاي تعني ثم اتىرسول اللّه صلى الله عليه وآله فقال لمندخل