بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
خلق العالم كيف بنيناها رفعناها بلا عمد وزيناها بالكواكب و ما لها من فروج فتوق بأنخلقها ملساء متلاصقة الطباق. و الأرض مددناها بسطناها و ألقينا فيهارواسي جبالًا ثوابت و أنبتنا فيها من كلزوج بهيج من كلّ صنف حسن. تبصرة و ذكرى لكل عبد منيب راجع الى ربّهمتفكّر في بدائع صنعه. و نزلنا من السماء ماء مباركا كثيرالمنافع. في الكافي عن الباقر عليه السلام قال قالرسول اللّه صلى الله عليه وآله في هذهالآية ليس من ماء في الأرض الّا و قد خالطهماء السماء فأنبتنا به جنات أشجار او ثمارو حب الحصيد و حبّ الزرع الذي من شأنه انيحصد كالبّر و الشعير. و النخل باسقات طوالًا او حوامل و افرادهابالذكر لفرط ارتفاعها و كثرة منافعها لهاطلع نضيد منضود بعضه فوق بعض. رزقا للعباد و أحيينا به بذلك الماء بلدةميتا ارضاً جدبة لا نماء فيها كذلك الخروجكما أنزلنا الماء من السماء و أخرجنا بهالنبات من الأرض و أحيينا به البلدةالميّت يكون خروجكم احياء بعد موتكم و هوجواب لقولهم ائذا متنا و كنا ترابا ذلك رجعبعيد. كذبت قبلهم قوم نوح و اصحاب الرس الذينرسّوا نبيّهم في الأرض اي رسّوه كما سبققصّتهم في سورة الفرقان. و ثمود و عاد و فرعون أراد ايّاه و قومهليلائم ما قبله و ما بعده و اخوان لوط. و اصحاب الايكة الغيضة و هم قوم شعيب كماسبق في سُورة الحجر و قوم تبع كما سبق ذكرهفي سورة الدخان كل كذب الرسل فحق وعيد فوجبو حلّ عليه وعيدي و فيه تسلية للرسول وتهديد لهم.