سُورة الطُّور
(مكّيّة عدد آيها تسع و أربعون آية) بسمالله الرحمن الرحيم
و الطور قيل يريد طور سنين و هو جبل بمدينسمع فيها موسى عليه السلام كلام اللَّه والقمّي ما يقرب منه.
و كتاب مسطور مكتوب.
في رق منشور الرقّ الجلد الذي يكتب فيهاستعير لما كتب فيه الكتاب و تنكيرهماللتعظيم و الاشعار بانّهما ليسا منالمتعارف بين الناس.
و البيت المعمور القمّي قال هو في السماءالرابعة و هو الضراح يدخله كلّ يوم سبعونالف ملك ثم لا يعودون اليه ابداً.
و في المجمع عن الباقر عليه السلام انّهقال انّ اللَّه وضع تحت العرش اربع أساطينو سمّاهنّ الضراح و هو البيت المعمور و قالللملائكة طوفوا به ثمّ بعث ملائكة فقالواابنوا في الأرض بيتاً بمثاله و قدره و امرمن في الأرض ان يطوفوا بالبيت.
و عن امير المؤمنين عليه السلام قال ويدخله كلّ يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودوناليه ابداً و عن النبيّ صلى الله عليه وآلهالبيت المعمور في السماء الدنيا.
و عنه عليه السلام البيت الذي في السماءيقال له الضُّراح و هو بفناء البيت الحراملو سقط لسقط عليه يدخله كلّ يوم الف ملك ثملا يعودون فيه ابداً.
أقولُ: و في حديث المعراج انّه في السماءالسابعة رواه القمّي و العيّاشي.