الجزء الأول (بسم اللّه الرّحمن الرّحيم) و الحمد للّهرب العالمين و الصلاة و السلام على خيرالنبيين و سيد المرسلين و آله الغرالميامين الى قيام يوم الدين. و بعد فيقول الفقير الجاني و الأسيرالفاني الحقير الأحقر على بن محمد الحسينيالشبر انه لما كان الكتاب المسمى (بالعروةالوثقى) لآية اللّه العلامة السيد محمدكاظم اليزدي الطباطبائي أعلى اللّه فيالفردوس مقامه من أجل كتب الإمامية بياناو أحسنها تبيانا و أجمعها للفروع الفقهيةو أبينها للمسائل الشرعية و لكن حيث كانعلى نحو الرسائل المعمولة للفتوى و العملو كان جل مسائله خالية عن الدليل أحببت بعدالاستخارة أن أشير في كل مسألة إلى دليلهاو أوضح مدركها و سبيلها سالكا سبيلالإيجاز و الاختصار و سميته- بالعملالأبقى- في شرح مسائل العروة الوثقى سائلامن اللّه تعالى الأمداد و المعونة فإنهخير المسؤلين و أجود المعطين.