و هي: تطلق على النزاهة من الأدناس، و علىرفع الخبث. و على كل واحد من الوضوء، والغسل، و التيمم، إذا أثّر في استباحةالصلاة. و هو المعنى الذي استقر عليهاصطلاح علماء الخاصة. و النظر في أطراف خمسة: الطرف الأول: فيما يشرع له: لا ريب في توقف استباحة الصلاة و إن كانتندبا، و الطواف الواجب خاصة، و مس كتابةالقرآن عليها، و توقف صوم الجنب، والحائض، و النفساء، و المستحاضة الكثيرةالدم على الغسل. و كذا دخول المساجد، وقراءة العزائم، و الجوار في المسجدينالأعظمين. و التيمم بدلًا من الوضوء و الغسل، و يختصبخروج الجنب و الحائض