عثرة مقالة - محجة البیضاء فی تهذیب الأحیاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

محجة البیضاء فی تهذیب الأحیاء - نسخه متنی

محمد بن‌ المرتضی‌ المدعو بالمولی محسن ‌الکاشانی؛ مصحح: علی ‌اکبر ‌الغفاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





عثرة مقالة




بسمه تعالى، و له الحمد في الآخرة والأولى:




لا يخفى على أيّ ثقافيّ له عرفان بشأنالكتاب، و إلمام بأمر الطباعة و النشر وإحياء المتون،

و اطّلاع على سيرها الرّاقي في العالم، ومعرفة بأحوال الباحثين و اهتمامالمحقّقين من

الجيل الغابر و أبناء العصر الحاضر،الكمّلين منهم و الناشئين أنّ الفهرسالفنّي اليوم أمر

ضروريّ لا بدّ منه، و لا يشكّ فيه أحد، وخلوّ الكتاب عنه مضرّ بنشره مهما كبر شأنهو كثر

روّاده، و كلّما كان قدر التأليف بالنظرإلى محتواه أعلى و أغلى كان بوضع الفهرسالفنّي له

أجدر و أحرى، و نحن لا ننكر ذلك و لا نشكّفيه، لكن بالرّغم من هذا الاعتقاد و هذاالعلم، و

جهودنا الجبّارة في جودة طبع هذا الأثرالقيّم و جدّنا البالغ في إبرازه و نشرهبالثوب

القشيب، في أبهى حلّة ترصيفا و إخراجا وطباعة و كونه عاريا من كلّ عيب و نقص،فاتنا مع

شديد الأسف وضع الفهارس اللازمة له فيطبعه الماضي سوى الفهرس الموضوعيّ، والمانع

أمر ما يجدي ذكره، و لا يستسيغ لناالإصحار به، و لا يروقنا إزعاج القرّاءبتفصيله، غير أنّ

النوائب حاجزة، و العوائق رادعة، والقضاء مبرم، و لا محيص عن أمر خطّ بالقلم،و كيف كان

جرى القضاء بما يرجى له حسن المثوبة.




بيد أنّي ما زلت أحاول الخروج من ضيقالاعتراض و الملام إلى فسحة الخلاصبالسّلام، و

أترصّد الفرصة لجبر هذا الكسر و أترقّبالإمكان لرفع هذا النقصان، و كنت في فجوة

الانتظار و الرّجاء لعلّ اللّه يحدث بعدذلك أمرا، فمضت شهور و أيّام و سنون وأعوام و آل

الأمر إلى أن قضت العناية الإلهية بتجديدطبع الكتاب و تهيئة الأسباب، باهتمام هذه

المؤسّسة المباركة العلميّة، و حثّنامديريّتها على تعجيل العمل و إنجاز الوعد،فتصفّحنا أوراق

الكتاب مع جماعة من الاخوان و غير واحد منالزّملاء - شكر اللّه مساعيهم - و استخرجنا

أعلامه و أماكنه و غير ذلك ممّا فيه منالعنوان، و استفدت من العطلة النيروزيّةفرتّبتها أجود

ترتيب و بوّبتها أحسن تبويب و ميّزتالمشتركات بذكر آبائهم بين القوسين، والمبهمات

بذكر أوصافهم بين الهلالين () ليكونالمراجع على بصيرة من أمره، و ليجد كلّطالب طلبته

دون أيّ كلل، و كلّ مبتغ بغيته بغير ملل. وبذلك خمدت نار اللّوعة و الأسف، و عفااللّه عمّا

سلف، فنشكره على توفيقه و نحمده علىتسديده، و نسأله أن يفرّج عنا غمراتالكروب، و

يرفع عنّا أيدي الظّالمين، و يدفع عنّاكيد الخائنين، و ينسأ لنا في الأجل، ويرينا الطّلعة

الرّشيدة و الغرّة الحميدة و ما ذلك عليهبعزيز إنّه على كلّ شي‏ء قدير.




1361 - ه ش علي أكبر الغفاريّ

/ 87