الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة والسلام على محمد و آله الطاهرين و لعنةاللّه على أعدائهم أجمعين.و بعد فقد علقت في سالف الزمان تعليقة علىكتاب وسيلة النجاة تصنيف السيد الحجةالفقيه الأصبهاني قدس سره العزيز، فلمّاأقصيت في أواخر شهر جمادي الثانية عام 1384عن مدينة «قم» إلى «بورسا» من مدائن تركيالأجل حوادث محزنة حدثت للإسلام والمسلمين- لعل التاريخ يضبطها- و كنت فارغالبال تحت النظر و المراقبة فيها أحببت أنأدرج التعليقة في المتن لتسهيل التناول، ولو وفقني اللّه تعالى لأضيف إليه مسائلكثيرة الابتلاء، و نرجو من اللّه تعالىالتوفيق و من الناظرين دعاء الخير لرفعالبليات عن بلاد المسلمين، سيما عاصمةالشيعة، و لقطع يد الأجانب عنها، و لحسنالعاقبة للفقير.