الحمد للّه ربّ العالمين، والصلاةوالسلام على أفضل خلقه وخاتم رسله محمّدوعلى آله الطيّبين الطاهرين الذين هم عيبةعلمه وحفظة سننه.
أمّا بعد، فانّ الإسلام عقيدة وشريعة،فالعقيدة هي الإيمان باللّه ورسله واليومالآخر،والشريعة هي الأحكام الإلهية التيتكفل للبشرية الحياة الفضلى وتحقّق لهاالسعادة الدنيوية والأُخروية.
وقد امتازت الشريعة الإسلامية بالشمول،ووضع الحلول لكافّة المشاكل التي تعتريالإنسان في جميع جوانب الحياة قال سبحانه:(الْيَوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينكُمْوَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتيوَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلام دِيناً).(1)