بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
غير أنّ هناك مسائل فرعية اختلف فيهاالفقهاء لاختلافهم فيما أثر عن مبلّغالرسالة النبي الأكرم صلَّى الله عليهوآله وسلَّم، الأمر الذي أدّى إلى اختلافكلمتهم فيها، وبما أنّ الحقيقة بنت البحثفقد حاولنا في هذه الدراسات المتسلسلة أننطرحها على طاولة البحث، عسى أن تكونوسيلة لتوحيد الكلمة وتقريب الخطى في هذاالحقل، فالخلاف فيها ليس خلافاً في جوهرالدين وأُصوله حتّى يستوجب العداءوالبغضاء، وإنّما هو خلاف فيما روي عنهصلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وهو أمريسير في مقابل المسائل الكثيرة المتّفقعليها بين المذاهب الإسلامية. ورائدنا في هذا السبيل قوله سبحانه:(وَاعْتَصمُوا بِحَبْلِ اللّه جَمِيعاًوَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَاللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْكُنْتُمْ أَعداءًفَألّفَ بين قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْبِنِعْمَتهِ إِخْواناً...).(1) جعفر السبحاني قم ـ مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام 1- آل عمران: 103.