بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أبي إسحاق المروزي وعن جماعة من أصحابالحديث، واختاره ابن المنذر، ويؤيده ظاهرما صحّ عن ابن عباس، ورواه مسلم أيضاً،انّه لما قال: جمع رسول اللّه صلَّى اللهعليه وآله وسلَّم بين الظهر والعصر،والمغرب والعشاء بالمدينة في غير خوف ولامطر: قيل له: لِمَ فعل ذلك؟ فقال: أراد أن لايحرج أحداً من أُمّته. وهو من الحرج بمعنى المشقة فلم يعلّلهبمرض ولا غيره. ويعلم ممّا ذكرنا أنّ قول الترمذي في آخركتابه: ليس في كتابي حديث أجمعت الأُمّةعلى ترك العمل به إلاّ حديث ابن عباس فيالجمع بالمدينة من غير خوف ولا مطر وحديثقتل شارب الخمر في المرة الرابعة، ناشئ منعدم التتبع، نعم ما قاله في الحديث الثانيصحيح فقد صرحوا بأنّه حديث منسوخ دلّالإجماع على نسخه.(1) 1- روح المعاني: 15/133ـ 134 في تفسير الآية(أَقم الصلاة لدلوك الشمس).