بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
3. كان الجمع بين الصلاتين جمعاً صورياً إنّ غير واحد ممّن تعرض لحلّ هذه الأحاديثالتجأ إلى أنّ الجمع لم يكن جمعاً حقيقياًكما في الجمع في السفر، بل كان جمعاًصورياً، بمعنى انّه صلَّى الله عليه وآلهوسلَّم أخّر الظهر إلى حد بقي من وقتهامقدار أربع ركعات فصلّى الظهر وبإتمامهادخل وقت العصر وصلّى العصر فكان جمعاً بينالصلاتين مع أنّ كلّ واحدة من الصلاتينأُتي بها في وقتها. وهذا هـو الظاهر في غيرواحد من شراح الحديث، وإليـك كلماتهم. 1. قال النووي: ومنهم من تأوّله على تأخيرالأُولى إلى آخر وقتها فصلاّها فيه فلمّافرغ منها دخلت الثانية فصلاّها فصارتصلاته صورة جمع. ثمّ رده وقال: وهذا أيضاً ضعيف أو باطل،لأنّه مخالف للظاهر مخالفة لا تُحتمل،وفعل ابن عباس الـذي ذكرناه حين خطب،واستدلاله بالحديث لتصويب فعلـه