بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
وتصديق أبي هريرة له وعدم إنكاره، صريح فيردّ هذا التأويل.(1) وكان على النووي أن يرد عليه بما ذكرناه،وهو انّ الرسول صلَّى الله عليه وآلهوسلَّم جمع بين الصلاتين بغية رفع الحرجعن الأُمّة، والجمع بالنحو المذكور أكثرحرجاً من التفريق. قال ابن قدامة: إنّ الجمع رخصة، فلو كانعلى ما ذكروه لكان أشد ضيقاً وأعظم حرجاًمن الإتيان بكلّ صلاة في وقتها، لأنّالإتيان بكلّ صلاة في وقتها أوسع منمراعاة طرفي الوقتين بحيث لا يبقى من وقتالأُولى إلاّقدر فعلها. ثمّ لو كان الجمع هكذا، لجاز الجمع بينالعصر و المغرب، والعشاء والصبح ولا خلافبين الأُمّة في تحريم ذلك والعمل بالخبرعلى الوجه السابق إلى الفهم منه أولى 1- شرح صحيح مسلم: 5/225.