بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
من هذا التكلّف.(1) كما أنّ المقدسي في الشرح الكبير(2) ردّعلى هذا التأويل بنفس ما ذكره ابن قدامة،واللفظ في كلا الكتابين واحد ولذلكاقتصرنا بلفظ ابن قدامة. نعم انّهما ردّا بما نقلناه عنهما على منفسّر جواز الجمع بين الصلاتين للمسافربالجمع الصوري، ولمّا كان ملاك الجمع فيكلا المقامين (المسافر والحاضر) واحداً،وهو رفع الحرج والمشقة عن الأُمّة، وكانالجمع الصوري مُحرجاً على نحو أشد، أثبتناكلامهما في المقام أيضاً. ولأجل ما ذكرنا حمل الخطّابي الجمع فيالرواية على الجمع الحقيقي دون الصوري،فقال: ظاهر اسم «الجمع» عرفاً لا يقع على منأخّر 1- المغني: 2/113ـ 114، ذكره في نقد كلام من حملالجمع بين الصلاتين في السفر، ولما كانالمناط واحداً نقلناه في المقام. 2- الشرح الكبير في ذيل المغني: 2/115.