بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
قال: إنّ النبي صلَّى الله عليه وآلهوسلَّم صرّح بأنّه فعل ذلك ليرفع الحرج عنأُمّته وبيّن لهم جواز الجمع إذا احتاجواإليه. فحمله على المطر بعد هذا التصريح منالنبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّموالصحابة الذين رووه، تعسف ظاهر، بل تكذيبللرواة ومعارضة للّه والرسول، لأنّه لوفعل ذلك للمطر لما صرّح النبيّ صلَّى اللهعليه وآله وسلَّم بخلافه، ولما عدل الرواةعن التعليل به، إلى التعليل بنفي الحرج،كما رووا عنه صلَّى الله عليه وآله وسلَّمأنّه كان يأمر المنادي أن ينادي في الليلةالمطيرة: «ألا صلّوا في الرحال» ولميذكروا ذلك في الجمع فكيف وقد صرّحوا بنفيالمطر؟! وأضاف أيضاً وقال: إنّ ابن عباس الراويلهذا الحديث أخّر الصلاة وجمع لأجلانشغاله بالخطبة، ثمّ احتجّ بجمع النبيصلَّى الله عليه وآله وسلَّم ولا يجوز أنيحتجّ بجمع النبي صلَّى الله عليه وآلهوسلَّم للمطر ـ و هو عذر بيّن ظاهر ـ علىالجمع لمجرّد الخطبة أو الدرس الذي فيإمكانه أن يقطعه للصلاة ثمّ يعود إليه أوينتهي منه عند وقت الصلاة ولا يلحقه فيهضرر ولا